الأشخاص أو أحد الزوجين الذين يعملون بمفردهم داخل الأسرة ويهتمون بدخلها، يدفعون بصورة متزايدة ضرائب أكثر نسبيا من الأسر ذات الدخلين أو التي يعمل بها الزوجين.
هذا في دراسة تم الاعلان عنها اليوم للمكتب المركزي للتخطيط (CPB).
ويزداد العبء الضريبي على معيشة الأسرة ذات الدخل الواحد بسبب التدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان بدء المزيد من النساء في العمل.
ومنذ عام 2005، حصلت الأسر ذات الدخلين على إعانات ضريبية متزايدة، في حين انخفضت المزايا الضريبية المعيشية للأسر ذات الدخل الواحد.
50،000 € :
على سبيل المثال، في عام 2017، يدفع أحد الأشخاص الذين يحصلون على راتب سنوي قدره 50،000 يورو ما متوسطه 31 % من دخله للضرائب، بينما تدفع الأسرة ذات الدخلين ضريبة بنسبة 26 % على دخلهم المشترك.
الفرق بينهم خمس نقاط مئوية، وهذا الفرق سيزداد بشكل أكبر في المستقبل اذا استمر الحال على ماهو عليه.
حيث في عام 2030 سيصبح الفرق سبع نقاط، 25% من الضرائب بحال عمل الزوجين معا، و32 % بحال عمل أحدهما فقط.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
كما أن الأزواج الذين لديهم أطفال، فإن الفرق في العبء الضريبي بين ذوي الدخل الواحد والأسر ذات الدخلين يزداد إلى أبعد من ذلك.
ويحذر مكتب الاحصاء CPB من تزايد التفاوت في الدخل بين المجموعتين.
وقال كبير الباحثين في CPB أخبرت بوي لأخبار NOS.
"ان الامر متروك للسياسيين لاتخاذ الخيار بالتغيير، ولكن يمكنهم ان يسألوا أنفسهم ما اذا كانت هذه السياسة الضريبية مازالت ذات فعالية"
المصدر: NOS