يحقق المدعي العام وشرطة مكافحة الجريمة في مدينة شتوتغارت بحادث إشعال النار بمسجد تركي في مدينة أولم جنوب ألمانيا.
الشرطة ألقت القبض على أربعة لاجئين سوريين، فيما نقلت مواقع محلية أن للهجوم "دوافع سياسية".
وقد أمر الادعاء العام الألماني بمدينة شتوتغارت باعتقال أربعة سوريين مشتبه في تورطهم في حريق متعمد بمسجد تركي في مدينة أولم جنوبي ألمانيا.
وأوضح الادعاء والشرطة في مدينة أولم الخميس (28 مارس 2018) أنه سيتم التحقيق مع المشتبه بهم بتهمة الشروع في القتل ومحاولة إضرام حريق متعمد خطير.
وأضاف الادعاء والشرطة أن أحد المتهمين اعترف بالفعل بارتكاب الجريمة، لافتا إلى أنه ربما تم شن الهجوم بدوافع سياسية.
ولكن المحققين أحجموا عن التصريح اليوم بشأن افتراض أنه تم ارتكاب الجريمة انتقاماً من العملية العسكرية في عفرين السورية.
يُشار إلى أن اثنين من المتهمين يبلغان من العمر 18 عاماً والاثنين الآخرين 24 و27 عاماً.
ونقل موقع صحيفة "زود فست برسه" الألمانية أن الرجال الأربعة لاجئون سوريون ألقي القبض عليهم يوم أمس الأربعاء، ويعيشون في منطقة "آلب دوناو" التابعة لمدينة نيو أولم. ونقلت الشرطة أن ثلاثة منهم ألقي القبض عليهم بالقرب من موقع الحادث.
وكشف موقع " بايرشه شفابن اكتويل" أن أحد
Holland
المشتبه بهم اعترف بالجرم، كما نقل الموقع أن الشرطة تذهب إلى أن الهجوم له دوافع سياسية، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل.
وبحسب المعلومات الحالية، أصابت زجاجة تحتوي على مواد حارقة نافذة بالطابق الأرضي للمنزل الذي يوجد فيه مقر المسجد التركي في 19 مارس الجاري.
وكانت الشرطة قد عثرت على كثير من المواد الحارقة غير المستخدمة في موقع الحادث.
المصدر: DW العربية