بعد تكرار حوادث الهجمات بالسكاكين والتي احتلت عناوين الصحف ووسائل الإعلام في ألمانيا.
طالبت نقابة الشرطة الألمانية، بأن يصنف استهداف الآخرين عبر الطعن بالسكين كـ"محاولة قتل" من حيث المبدأ، بدلاً من اعتبارها "جرحاً بدنياً خطيراً"، كما هو معمول به في القضاء الألماني حتى الآن.
وقالت نقابة الشرطة في رد على استفسار لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ":
"إنه بهذه الطريقة يمكن إصدار أمر فوري بالحبس الاحتياطي، وفي حالة قيام لاجئ بعملية طعن فمن المنطقي أن يعقبها ترحيل".
وأضافت النقابة أن وزيرة العدل الجديدة كاتارينا بارلي يجب أن تتحرك في هذا الاتجاه.
وترى نقابة الشرطة الألمانية أنه ينبغي أن تكون عقوبة الهجمات باستخدام سكاكين أو ما يشبهها جريمةً تستوجب الحبس لمدة عام على الأقل، أو ما أسمتها الشرطة بـ"الحد الأدنى".
فالقانون الألماني يفرض "أقصى عقوبة" لكنه لا يتحدث عن "أقل عقوبة" يمكن توقيعها على مرتكبي عمليات الطعن.
ويأتي الحديث فقط عن "ضرب أفضى إلى الموت" أو "قتل" عندما يموت الضحية.
وتقول الشرطة إن "ذلك خطأ لأن موت أو نجاة من تعرض للطعن بالسكين هي مسألة صدفة بحتة".
هل زادت جرائم الطعن في ألمانيا؟
وقد شهدت ألمانيا في الشهور الماضية عمليات طعن عديدة قاتلة بالسكاكين قام بها شباب اضغط هنا Holland ومنها مثلا قيام شاب في بداية مارس بطعن فتى 16 عاما في أحد المراقص في بلدة "روزنهايم"، لكن تم علاجه وغادر المستشفى.
كما تعرض رجل عمره 34 عام للطعن في شارع عمومي في بلدة "شفاباخ" يوم "جمعة الآلام" ومات في نفس المكان.
اقرأ أيضا: زوج سوري يطعن زوجته الحامل بالتعاون مع شقيقها اضغط هنا | سوري يقتل زوجته طعنا بالسكين ويصور نفسه بث مباشر اضغط هنا | السجن المؤبد للاجيء ذبح امرأة أمام أبنائها لاعتناقها المسيحية اضغط هنا | لاجيء أفغاني يقتل مراهقة 15 عام طعنا بسكين@#https://holland-today.nl/Postview/1547#@
كما ارتكب لاجئون أيضا حوادث طعن مثل تلك التي وقعت في كاندل، بجنوبي غرب البلاد، حيث قتل لاجئ أفغاني فتاة ألمانية قاصر بعد ما طعنها بالسكين.
كما قام طالب لجوء أفغاني آخر عمره 18 عاما، بطعن صديقته ذات الـ17 عاماً في مسكنها بمدينة فلينسبورغ بشمالي البلاد فأرداها قتيلةً.
ولذلك تتحدث نقابة الشرطة الألمانية عن تزايد "واضح" في عدد هجمات الطعن في ألمانيا، بينما لا يوجد حتى الآن بيانات رسمية توضح عدد هذه الهجمات على مستوى ألمانيا، على عكس حوادث إطلاق النار.
وتطالب النقابة بحصر عدد الجرائم المرتكبة بالسكاكين للوقوف بدقة على أسباب هذه الظاهرة. علماً بأن هناك أنواعاً متعددة من السكاكين يحُظر شراؤها أو استخدامها في الأماكن العامة في ألمانيا.
المصدر: DW