وصل (عبد الله .ر) إلى ألمانيا في عام 2015 في سن (16 عاماً) بعد هربه من الحرب في سوريا.
وعند وصوله إلى ألمانيا، وكطالب لجوء قاصر، استقبل في مركز اللاجئين القُصر غير المصحوبين بذويهم في بلدة باد شليما في ولاية ساكسونيا، شرق ألمانيا.
حيث التقى هناك المشرفة الألمانية بياته.ج (31 عاماً) التي كانت تعمل كمربية في ذلك المركز .
نشأت علاقة حب غريبة بين اللاجئ القاصر والمربية في مركز الإيواء، وانتقل بعدها عبدالله من مركز الإيواء ليعيش مع صديقته (المربية) وابنتيها (15 عاماً، و10أعوام ) في تالهايم بولاية ساكسونيا، بحسب ما نشره موقع (بيلد) الألماني.
بعد انتقالهما للعيش معاً، بدأ عبدالله بتعنيف بياته وضربها، وبلغت الادعاءات ضده في النصف الأول فقط من عام 2017 (6 حالات) من الاعتداءات الجسدية الخطيرة المختلفة، كالضرب على الرأس بالشماعات وغيرها. وكلها مصورة وموجودة في سجلات المحكمة.
وكانت تلك الحالات وأسبابها كالتالي:
1- لأنها "نظرت إلى رجل آخر" ، ضربها على وجهها وذراعيها.
2- لأنها شربت الكحول في إحدى المناسبات.
3- في نوبة غضب أخرى، ضربها على وجهها وعينها، مما أدى إلى حدوث نزيف في عينها اليسرى.
4- في نزاع آخر، كسر أحد أصابعها.
Holland
5- بسبب وصول رسالة من الجدة إلى الأطفال، صفعها على وجهها.
6- كدمات إثر ضربها بالشماعات أكثر من 15 مرة.
ودافع عبدالله عن نفسه أمام المحكمة بقوله: "لم أكن أقصد أذيتها". وأضاف أن "أصبعها كسر بالصدفة". من جهتها قالت بياته.ج إنها متفهمة لما حدث، مضيفة "الجميع يرتكبون الأخطاء".
ويذكر أن بياته قد خسرت وظيفتها في مركز إيواء القُصر وتعيش حالياً من المساعدات الاجتماعية، كما تقيم في الوقت الحالي مع عبدالله مجدداً، ويخططان للزواج.
وحكمت المحكمة في 5 أبريل على عبد الله بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وفقاً لمحكمة الأحداث.
المصدر :DW العربية