في جريمة قتل مروعة مازال الغموض يكتنف أسبابها الحقيقية، قضت اللاجئة الفلسطينية السورية الطبيبة "لارا هشام حسن شحادة" وابنتها الطفلة "لمى إحسان طعمة" في منزل العائلة ببلدة زاكية بريف دمشق.
وبينت التحقيقات الأولية للأمن الجنائي أن دوافع القتل هي السرقة، حيث أقدم القتلة بعد ارتكاب الجريمة على سرقة مبلغ 20 الف دولار أمريكي وحوالي مبلغ 5 مليون ليرة سورية بالإضافة الى سرقة مصاغ ذهبي من المنزل.
بيد أن الطبابة الشرعية أكدت ومن خلال الكشف على جثة الطبيبة وطفلتها أنها تعرضت للتعذيب والتمثيل بجثتها قبل وبعد الجريمة، مما يشكك في صحة رواية السرقة.
وأكد مقربون من العائلة أنها قتلت على يد أحد المجرمين الذي يتستر عليه البعض، منوهين إلى أن التحقيقات شبه متوقفة بسبب بعض خائني الوطن وتجار السلاح.
واللاجئة لارا هي طبيبة أطفال، ومن أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وبلدة زاكية، ومن عشيرة الوهيب، وهي زوجة المهندس إحسان طعمة ولديها ولد وثلاث بنات، وعُرف عنها أنها تحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين.
المصدر: مجموعة العمل لفلسطينيي سوريا