حاول ما لا يقل عن ستين شخص منع ترحيل شاب سوري في بلدة تقع غرب ألمانيا، وتصاعد الموقف حينما حاصروا سيارات الشرطة ومنعوها من التحرك.
وأفادت الشرطة أن المواجهة أسفرت عن إصابة العديد من المحتجين.
ذكرت الشرطة الألمانية البارحة الاثنين (23 أبريل) أن ما يصل إلى ستين شخصا حاولوا منع ترحيل شاب سوري إلى بلغاريا.
وأوضحت الشرطة أنه بعدما تم توقيف السوري البالغ من العمر 27 عاما من بيته، أحاط هؤلاء الأشخاص بسيارتي الدورية وحاصروها بدراجات في مدينة فيتسنهاوزن بولاية هيسن الألمانية ليلة الأحد/الاثنين، واستدعى أفراد الشرطة دعما.
وحدثت اشتباكات عند إخلاء الشارع تم خلالها إلقاء حجارة، بحسب الشرطة.
واستخدمت الشرطة خلال ذلك رذاذ الفلفل والهراوات.
وأصيب عدة أشخاص من الذين شاركوا في عملية الاحتجاج، وبعد ساعتين تمكنت الشرطة من تفريق المحتجين.
وقال متحدث باسم الشرطة أن البيت الذي اعتقل فيه الشاب السوري يقطنه الطلبة بالخصوص.
وتولّد الاعتقاد لدى الشرطة أن الأمر يتعلق برد
Holland
فعل تلقائي غير مخطط له، بعدما علم سكان البيت والجيران بأمر الإبعاد قبل أن يتأزم الوضع.
ورفضت الشرطة إعطاء تفاصيل حول مصير الشاب، واكتفت بالقول إن ملفه موجود الآن لدى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين للبت فيه.
وحسب تقرير لصحيفة "هيسيشه نيدرزيكسيشه آلخماينه" فإنه تم إطلاق سراح الشاب السوري وهو ما لم تؤكده أو تنفيه الشرطة.
المصدر: DW العربية