آخر الأخبار
طالبي اللجوء يذكرون كثيرا في تقارير الجريمة - لكن مراكز اللجوء لا تجلب الجريمة لمناطقها
التاريخ: 2018-05-07 15:05:46
يذكر طالبي اللجوء أكثر من اللازم في أرقام ومعدلات الجرائم.
وخصوصا في جرائم سرقة المتاجر والمخالفات الجنسية.
إن ملتمسي اللجوء من البلدان الآمنة ، الذين لا يحظون بفرصة الحصول على وضع الاقامة ، هم من ينساقون للجريمة.
مع ذلك ، لا تزيد الجريمة في الأحياء التي يتم فيها إنشاء مركز لطالبي اللجوء ، وفقاً لتقرير جديد ل WODC .
ان وصول مركز طالبي اللجوء (azc) لا يؤدي إلى مزيد من الجرائم في المنطقة؟
هذا الأمر يرفضه مالك السوبرماركت هنري من Hoogeveen.
السرقة:
بعد وصول AZC في عام 2015 للمنطقة، كان يواجه زيادة في سرقة المتجر.
لدرجة أنه اضطر إلى توظيف عمال أمن إضافيين. "لم يكن لدي أي مشاكل من قبل" ، كما يقول.
الجناة: غالباً من الشباب الذين ليس لديهم فرصة في إجراءات اللجوء، ليس لديهم ما يخسرونه.
يفاجأ صاحب المشروع في ختام تقرير WODC، المكتب العلمي لوزارة العدل والأمن.
في التقرير لا توجد أرقام حول عدد السرقات التي تم منعها بسبب المزيد من الأمن.
و هذا شكل من أشكال الإزعاج ، ويوضح هنري "هذا شيء لا يراه الباحثون، يجب عليهم أيضًا المجيء إلى هنا للتحدث إلينا ".
طالبي اللجوء الحقيقيين، لديهم الكثير ليخسروه بحال ارتكاب جريمة.
حتى أن السكان حصلوا على زهور من سكان AZC لأنهم كانوا يشعرون بالخجل من مسببي الإزعاج.
على الرغم من المشاكل ، فقد أشاد بالتقرير خوسيه فينن ، رئيس بلدية هارلم ورئيس لجنة
Holland
اللجوء والاندماج التابعة لرابطة البلديات الهولندية (VNG).
الخوف من مراكز طالبي اللجوء سيكون غير مبرر ، لأن القصص حول زيادة معدلات الجريمة بسببها، غير صحيحة.
جدية:
لكن أولئك الذين يقرؤون التقرير جيدا ، يرون أن الاستنتاجات خطيرة وجدية بما فيه الكفاية.
ملتمسو اللجوء ، إلى حد كبير من الشباب ، هم أكثر تمثيلاً في أرقام الجرائم.
في عام 2015 ، كان 2.2 في المئة يشتبه بهم في ارتكاب جرم جنائي.
غالباً ما ينطوي هذا على السرقة ، وبدرجة أقل على الجرائم الجنسية.
والتي يرتكبها خصوصا، طالبي اللجوء من دول آمنة مثل ألبانيا والمغرب.
الجريمة لدى السوريون والإريتريين أقل شيوعا بكثير.
المصدر: Telegraaf
