آخر الأخبار
قمة اليوم بين بوتين وروحاني وأردوغان لم تأتي بنتائج وتم الاتفاق على قمة ثانية
التاريخ: 2018-09-07 22:52:01
لم يتفق الرئيس الإيراني روحاني وزميله الروسي بوتين مع الرئيس التركي أردوغان في اجتماع القمة في طهران حول الوضع في إدلب السورية.
تركت إيران وروسيا مرة أخرى الباب مفتوحاً لهجوم عسكري في إدلب ضد المتمردين، لكن تركيا تريد وقفاً لإطلاق النار.
ويخشى أن يؤدي التدخل العسكري في محافظة إدلب شمال غرب البلاد إلى كارثة إنسانية في المنطقة وتدفق هائل للاجئين نحو تركيا.
إدلب هي المعقل الأخير لجماعات المتمردين المسلحة.
من المحتمل أن العديد من المحاربين يعيشون في المنطقة، بما في ذلك ما يقدر بنحو 10000 من الجهاديين المرتبطين بالقاعدة.
يعيش في ادلب ما بين 2.5 إلى 3 ملايين شخص من سكان المدينة المدنيين.
وافقت الدول الثلاث في بيان نهائي على البحث المشترك عن حل للوضع والقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتطرفة التي لها علاقات مع تنظيم القاعدة.
ومع ذلك ، فإن القمة لم يكن لها نتيجة حقيقية.
يقول المراسل مارسيل فان دير ستين في " نوس جورناال ":
"في الواقع هناك القليل جداً من المتفق عليه" . "الشيء الحقيقي الوحيد هو أنهم سيتحدثون مرة أخرى في روسيا ، وأن قمة جديدة قادمة ، لكن التاريخ غير معروف بعد ، لكن من الواضح أن الأطراف ما زالت تواجه بعضها البعض".
دعا الرئيس الروسي بوتين "للتدمير الكامل للإرهابيين" في الاجتماع.
وهو يعتقد أن وقف إطلاق النار لا معنى له ، لأنه لا توجد ضمانات بأن المتمردين سيلتزمون بذلك.
يريد الرئيس الإيراني روحاني أيضاً "إبادة" الإرهاب ، رغم أنه يريد حماية المواطنين في إدلب.
حمام دم:
لا يرى الرئيس أردوغان حلا في التدخل العسكري ويخشى من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من مخافظة إدلب.
وقال "إدلب ليس مهمة لمستقبل سوريا فحسب ، بل لأمننا ومستقبل المنطقة أيضًا".
"كل هجوم على إدلب سيؤدي إلى كارثة ، محاربة الإرهابيين يتطلب وقتا وصبرا ، ونحن لا نريد أن نجعل إدلب مجزرة".
من الصعب القول ما إذا كان من الممكن تفادي هجوم ما ، وفقاً لفان دير ستين.
"إنه لا يزال خيارًا مهمًا بالنسبة للرئيس السوري الأسد ، ويمكنني أن أتخيل أنه ينتظر القمة المقبلة ، لكن ذلك غير مؤكد"
Holland
المصدر: NOS
