آخر الأخبار
خبيرات التجميل و الناشطات العراقيات يتم قتلهن - ماذا وراء ذلك؟
التاريخ: 2018-10-01 23:16:20
هؤلاء هن سعاد العلي وتارا فارس ورفيف الياسري ورشا الحسن.
هناك ثلاثة أوجه تشابه بين تلك النساء الأربع.
هن من العراق، لقد جعلوا أنفسهن كقدوة للنساء، لقد قتلوا خلال أربعة أسابيع.
بدأ القتل مع رفيف الياسري ، "باربي العراق"، كانت جراحة تجميل ولديها صالون تجميل خاص بها في بغداد.
في 16 أغسطس تم إطلاق النار عليها في منزلها.
وبعد ذلك بأسبوع ، تبعتها أيضاً رشا الحسن، خبيرة التجميل ، وهي صاحبة مركز تجميل آخر، هي أيضا وجدت ميتة.
في الأسبوع الماضي، في 24 سبتمبر، قُتلت الناشطة النسائية سعاد العلي، والتي شاركت في الاحتجاجات في البصرة ضد الحكومة في بغداد.
كذلك الموديل والعارضة تارا فارس اضغط هنا كانت نموذجًا يحتذى به.
يوم الجمعة الماضي أصيبت بالرصاص أثناء قيادة سيارتها في بغداد، هي ملكة جمال العراق سابقا و لديها ما يقرب من 3 مليون متابع على أنستغرام.
وفاتها أدت إلى اضطرابات في العراق.
داشني مراد فتاة كردية هولندية وهي مثل تارا فارس، لديها أكثر من 300،000 متابع على إنستغرام.
تعيش في أرنهيم وهي معروفة بشكل رئيسي في العراق ولدى الأكراد الهولنديين.
على الرغم من أن عمرها لا يتجاوز 24 عامًا ، إلا أنه أصبح لديها بالفعل مهنة كمقدمة ومغنية ، وبالتالي منصة على إنستغرام.
تقول : لقد أصبح الاتجاه في العراق،إسكات المرأة القوية ذات الصوت العالي.
في الآونة الأخيرة، كانت مراد تعيش في العراق، وهي الآن تعتبر نفسها داعية لحقوق المرأة.
هذا بالتحديد هو المكان الذي تشعر فيه بالتواصل مع تارا فريس:
"كانت لديها مهمة ، ولم تقدم أي تنازلات من حيث المظهر، ومن حيث الملابس، ما فعلته هو تعزيز المعايير والقيم الجيدة في مجتمع محطم".
لقد قُتلت النساء مثل تارا في ظروف غامضة ، تقول مراد بأن هذا مخيفًا للغاية.
"كما ترى سعاد العلي ، على سبيل المثال ، امرأة قوية جداً من البصرة ، والتي حاربت ضد الحرمان في المنطقة ، و أيضاً من أجل حقوق النساء والأطفال ، والآن ترى أن ذلك النوع من النساء، ذوات الصوت العالي والشخصية القوية، هناك من يريد إسكاتهن ".
ايديولوجيا:
يستمر النص والصورة في الأسفل
وفقا لمراد، هذه ظاهرة "الرجال خائفون من النساء، وأظهرت شخص مثل تارا فارس أنها لم تكن بحاجة إلى رجل.
البلد مازال متوتر ، هناك مدن لا تزال مدمرة ، كما تقول مراد.
"القادة يتقاتلون ضد بعضهم البعض، وعقيدة داعش لا تزال على قيد الحياة." حقبة ما بعد داعش لها تأثير سيء للغاية على العراقيين ، لا يجب التقليل من شأن ذلك في طريقة التعامل معها ".
يجب أن يتوقف ذلك، تقول مراد بغضب.
وبهذا ، فإنها تشير أيضًا إلى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تقول إنها تدافع عن النساء في العراق.
"هذه المنظمات لا تشارك بالكامل في الواقع المحلي ،" "لقد قاموا ببناء جدران عالية حول مبانيهم ، وفي السنوات التي تعرضت فيها للتهديد ، لم أتمكن من التوجه إليهم ، على المنظمات النسائية التابعة للأمم المتحدة العاملة في العراق أن تعمل مع شخص مثل تارا فارس.
الدعم ، بأن يتم ضخ الكثير من الأموال الأوروبية في تلك المنظمات ويجب عليهم اتخاذ إجراءات جدية ضد هذا الاتجاه ".
وهذا يشمل: معرفة ما حدث للنساء الأربع.
تم إطلاق النار على ثلاثة من قبل مجهول ، تم العثور على واحدة ميتة في المنزل.
"لكن لا توجد أولوية على الإطلاق لمعرفة من هم الجناة ، وعلى المنظمات الدولية أن تضغط أكثر لذلك ، قبل أن تقتل فتاة قوية أخرى ذات صوت عال".
Holland
المصدر: NOS
