آخر الأخبار
اللاجئين الأريتيريين الحاصلين على الإقامة يجدون صعوبة بالإندماج في هولندا
التاريخ: 2018-11-17 18:23:09
يواجه أصحاب تصاريح الإقامة الإريتريين صعوبة كبيرة في التأقلم والاندماج في هولندا.
فهم لا يستطيعون توضيح احتياجاتهم للمؤسسات، ويواجهون صعوبة في اللغة ولا يكادون يعملون.
هذا وفقاً لدراسة عن اللاجئين الإريتريين في هولندا من مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي (SCP).
حسب الدراسة، فإن المسافة بين المجتمع الهولندي والريف حيث يأتي العديد من أصحاب الإقامة الإريتريين أكبر من اللازم.
بالإضافة إلى ذلك ، يصل العديد منهم إلى هنا مصابين بصدمات نفسية.
"قبل وصول الإريتريين إلى هولندا، واجه معظمهم رحلة صعبة" ، كما كتب مركز SCP.
"غالباً ما كانوا يعانون من الجوع والعطش ، واللاجئون يواجهون الموت وغالباً ما تضطر النساء للتعامل مع العنف الجنسي".
منذ عام 2014 ، يشكل الإريتريون ثاني أكبر مجموعة من بين اللاجئين الحاصلين على الإقامة في هولندا.
تأتي المجموعة الأولى والأكبر من السوريين.
تلقت اللجنة معلومات من جهات أخرى ، من بينها العاملين في الرعاية ومسؤولو البلديات ، مفادها أن هذه المجموعة لديها مسافة كبيرة من المجتمع الهولندي.
في الفترة بعد وصولهم إلى هولندا، يقيمون في مراكز الاستقبال وينتظرون اتخاذ قرار بشأن طلب اللجوء ، هذا الإنتظار مليء بالملل بالنسبة للكثيرين من الإريتريين.
"هناك أيضا شكوى جماعية حول الطعام ، وشكاوي أخرى خاصة من النساء الأريتيريات في مراكز طالبي اللجوء يشعرون أحيانا بعدم الأمان".
"أيضا هناك مخاوف بشأن العملية الصعبة للم شمل الأسرة.
يجب على حاملي الإقامة تعلم اللغة الهولندية للتحضير لامتحان التكامل المدني ، ولكنهم يجدون صعوبة في اختيار مدرسة لغة جيدة للتعليم ويواجهون صعوبة في اللغة.
كما يصطدمون مع السلطات الهولندية.
"لا يستطيعون في كثير من الأحيان توضيح احتياجاتهم ويشتكون من قلة الصبر والتفهم والتوجيه ، وبالعكس ، فإن المجموعة الإريترية يُنظر إليها على أنها غير قابلة للتحسين ويصعب تنشيطها".
العثور على وظيفة هو بنفس القدر من الصعوبة.
"حقيقة أن الدبلومات المطلوبة في المهن كخباز ، أو صانع أثاث ، أو عامل لحام في هولندا ، هو أمر صعب بالنسبة لهم"
المشاكل تقف دائما عقبة في طريق تعلم اللغة الهولندية والاندماج.
ويعني هذا أن الاتصالات الاجتماعية للأريتيريين تنحصر فقط فيما بينهم.
المصدر: NOS
Holland
