امرأة من جنوب افريقيا سيتم محاكمتها عما قريب لطعنها مغتصبي ابنتها البالغة من العمر 27 عام، أطلق عليها الاعلام لقب الأم الأسد.
في 2 سبتمبر تلقت الأم مكالمة هاتفية من صديقة ابنتها من منزلها في سوارتواتر بمقاطعة ايست كيب بأن ابنتها تتعرض للاغتصاب من ثلاثة أشخاص،حاولت الأم الاتصال بالشرطة دون جدوى ، فقررت أن تساعدها هي وتأخذ حقها بنفسها ، فتناولت سكين واتجهت الى المنزل المهجور الذي أخبرتها عنه صديقة ابنتها وفور مشاهدتها للأشخاص الثلاثة وهم عراة ويحاولون اغتصاب ابنتها التي تصارع لابعادهم عنها ، قامت بطعنهم بقوة فأردت أحدهم قتيلا وأصيب الأخران بجروح خطيرة.
القتل والشروع بالقتل :
قالت محامية الأم باهل تونيسي أنه تم توجيه الاتهام لموكلتها بجريمتي القتل والشروع بالقتل " ان كل أم ستتصرف ذات التصرف بهذا الوضع "
تقول المحامية : الاغتصاب والعنف ضد المرأة مشكلة كبيرة ومتفاقمة في جنوب افريقيا فمن شهر ابريل الى شهر ديسمبر من العام 2016 تم تسجيل 30،000 حالة اغتصاب في البلاد ، ويفترض الخبراء أن العدد الحقيقي أعلى بكثير لأن معظم الضحايا لا يتوجهون للشرطة خوفا من الفضيحة.
دعم على وسائل التواصل الاجتماعي :
تلقت الأم الأسد دعما منقطع النظير على وسائل التواصل الاجتماعية وقاد ناشط حملة لجمع تبرعات مالية لمساعدة الأم في قضيتها وتم جمع 7،800 دولار في ستة أيام ، بعد النداءات الكثيرة للمطالبة بالافراج عنها كون مافعلته هو دفاع مشروع عن ابنتها، استجابت المحكمة وقامت باخلاء سبيلها ضمن شروط صارمة، وستبدأ أولى جلسات محاكمتها في 8 أكتوبر.