حكمت محكمة بريدا على حسين.أ بالسجن لمدة 13 عامًا مع خصم فترة الاحتجاز السابقة للمحاكمة، لقتله زوجته.
طعن الرجل السوري زوجته 31 مرة، بعد ذلك قام بتصويرها وهي تنزف، ثم أتبعها بصورة سيلفي وخلفه جثة الزوجة.
حدث الطعن في شهر مايو 2018، بشارع Klaverweide في بريدا.
كانت النيابة العامة قد طالبت بالسجن
ستة عشر عامًا اضغط هنا لكن حسب المحكمة، لم يثبت القتل العمد، وجرمته بالقتل القصد.
قال القاضي للرجل:
"طعنت زوجتك في وسط منطقة سكنية عدة مرات، في نوبة غضب مفاجئة".
"أنت مذنب في جريمة من أكثر الجرائم خطورة في القانون الجنائي الهولندي: في وضح النهار على الطرق العام، قتلتها بطعنها مرارًا بسكين، يُظهر الملف أنك كنت غاضب جدًا ".
"هذا الغضب بالطبع لا يبرر ما فعلته، لقد ازهقت روح امرأة كانت في خضم الحياة، مما تسبب في حزن شديد وغير قابل للإصلاح لدى أقربائها.
"لقد فقد طفليها والدتهما بطريقة مروعة، عليهم أن يكبروا الأن في عائلة أخرى، وسيكون لديهم مشاكل نفسية لأن أمهم ماتت".
شاهد العديد من سكان الحي عملية القتل، طعن الرجل زوجته في السيارة ، ثم تبعها عندما خرجت و واصل طعنها في الشارع، كما يقول القاضي.
كانت الطعنات الثلاث في صدرها هي من أزهقت حياتها.
وفقا للبحث ليس لدى حسين أي اضطراب نفسي.، هناك الكثير من الشك بشأن السبب المباشر للطعن.
قال ابن الضحية في وقت سابق أن حسين فعل ذلك "لأن الأم لم تعد تريده"، وفقا للنيابة، تم فصل الاثنين بالفعل.
حسب المشتبه به، كان كل شيء على ما يرام بين
Holland
الزوجين، ولكنهما دخلا في جدال حول أمور مالية تتعلق بالعمل.
كانوا قد اشتروا حفارة في إنجلترا معا لتصديرها إلى سوريا.
لكن هذه الحفارة لم يتم تسليمها، و هذا كان من شأنه أن يهدد أسرة الرجل في سوريا.
كما أن الرجل فقد شيكات بقيمة 650 ألف يورو من خزانته.
وفقا للمتهم، ضحكت زوجته عليه وقالت: "اذهب إلى الجحيم!" ثم فقد الرجل السيطرة على نفسه.
قال: "أصبح كل شيء أسود أمام عيني، لم أكن أعي ما كنت أفعله حينها".
المصدر: omroepbrabant