حصل الأخوان السوريان عزيز وفتح الله على تصريح إقامة في هولندا بعام 2014 كطالبي لجوء.
فتح الله البالغ من العمر 42 عام اعتقل من قبل الشرطة الهولندية في شهر ديسمبر 2018 في محل اقامته في مدينة Bergeijk بمقاطعة نورد بربانت، وكان قد اشترى مطعما في آيندهوفن اضغط هنا .
كان قد اعتقل قبله شقيقه عزيز البالغ من العمر 33 عام، الذي تم التعرف عليه كمقاتل إرهابي في مركز دي بالي في أمستردام اضغط هنا بالعام 2017.
أرسلت صحيفة فولكس كرانت الهولندية صحفية للتحقق من الاتهامات الموجهة للأخوين في هولندا.
وتم الاجتماع مع 11 شخص في سوريا قرب سد الطبقة الذي كان مركزا لجبهة النصرة في العام 2013.
وكان هذا ما خلصت إليه الصحيفة:
شوهد السوري فتح الله، المحتجز في هولندا مع شقيقه عزيز للاشتباه بإنضمامهم لمنظمة ارهابية في سوريا في عام 2013 أثناء نقل المساجين إلى سجن جبهة النصرة الإرهابية.
هذا هو نتيجة تحقيق أجرته هذه الصحيفة حول السد الذي كان يقع هذا السجن قربه في محافظة الرقة السورية.
ظهر أحد المعتقلين الذين كان يرافقهم فتح الله، وهو عقيد من جهاز المخابرات العسكرية السورية، بعد وقت قصير من إلقاء القبض عليه في شريط فيديو على الإنترنت ذكر فيه أنه محتجز في جبهة النصرة.
منذ ذلك الحين هو مفقود، و تخشى عائلته من أن يكون قد تم اعدامه.
هذه هي المرة الثانية التي يحاكم فيها لاجئون سوريون في هولندا لمشاركتهم في حركة إرهابية في سوريا، في العام الماضي حكم على اثنين بالسجن لعدة سنوات لانضمامهم للنصرة واعتبرت المحكمة أن هناك أدلة ثابتة من خلال صور لهم اضغط هنا
تستند القضية بشكل أساسي إلى محادثات بين الأخوين عزيز وفتح الله، تم التنصت عليها من قبل الأمن الهولندي، والتي يتحدثون فيها عن اتصالاتهم مع شخصيات بارزة داخل جبهة النصرة وداعش.
وفقًا لأفراد الأسرة والمعارف في كل من هولندا وسوريا، فإن فتح الله على وجه الخصوص يحب التباهي بعلاقاته وهذا ما وضعه في مأزق.
ماذا فعلا فتح الله وعزيز في سوريا؟
المقال كاملا على Volkskrant مرفق بالصور وفيديو الشيخ عبداللطيف
Wat hebben Fatah en Aziz in Syrië gedaan?
De naar Nederland gevluchte Aziz en Fatah al H. staan terecht voor deelname aan een terroristische organisatie in Syrië. Het OM vindt onderzoek daar te gevaarlijk. Ana van Es ging wel en vroeg familie en bekenden naar de broers, Anneke Stoffelen deed dat hier. Aziz was een Nusra-leider, wordt gezegd, en Fatah liet gevangenen vermoorden.