عثرت الفتاة العراقية ليلى.أ 16 عام على حقيبة تحتوي على مجوهرات ذهبية وأموال تبلغ قيمتها 14،000 € في مترو ببرلين فأعادتها لمالكتها ورفضت الحصول على المكافأة.
ليلي وعائلتها مهددين بالترحيل من ألمانيا تبقى لها حتى 30 نوفمبر لتظهر نتيجة الاستئناف على قرار رفض طلبهم في اللجوء بألمانيا والذي تقدموا به عندما وصلوا ألمانيا هاربين من العراق منذ عامين ، هم يقيمون الأن في مركز للاجئين في مارينفيلد ببرلين منذ سنة وثمانية أشهر ، بغرفة مساحتها 24 متر هي وأخيها البالغ من العمر 17 عام واختيها الصغيرتين ووالدتها ، هم الخمسة جزء من 360 لاجيء عراقي وسوري وأفغاني مقيمين بذات المركز.
الغرفة الصغيرة مكتظة بهم كالحمام ، ليلى تريد فقط مساحة خاصة لتستطيع اكمال تدريبها المهني والذي تتلقاه في برلين، كل صباح تستقل ليلى المترو رقم 6 لتصل الى مكان التعليم المهني ، صباح يوم الجمعة وجدت ليلى الحقيبة، كانت قد شاهدت قبلها بقليل المرأة المسنة وهي تحمل عدة حقائب وتابعتها بنظرها حين تركت المترو، وعندما عثرت على تلك الحقيبة، كانت المرأة قد اختفت فجلبتها الى أمها في مركز اللجوء وقاموا بفتحها فعثروا بداخلها على حلي ذهبية ومبلغ مالي وهاتف مخزن به عدة أرقام، قاموا بالاتصال برقم تبين أنه لجار المرأة المسنة لكن لم يستطيعوا الوصول من خلاله الى المرأة، ففضلوا الذهاب الى مركز الشرطة وتسليم الحقيبة وهكذا كان.
عندما سألتها الصحفية لماذا لم تحتفظي بالمال؟ اجابتها ليلى ان ديني لا يسمح لي بالاحتفاظ بمال ليس ملكي.
وعندما عرضوا عليها المكافأة 210 € لم تقبلها وطلبت فقط أن يكون لها غرفة خاصة لتستطيع اكمال تعليمها.
المستقبل غير مؤكد ليلى وعائلتها، بقي لهم فقط شهرين حتى تظهر نتيجة استئنافهم لقرار الرفض، هي فقط تذهب كل يوم لتدريبها المهني كأخصائية اجتماعية بغض النظر ماذا ستكون النتيجة ..