الرئيسية > أخبار هولندا  >  مستشفى UMCG في خروني...

مستشفى UMCG في خرونينغن و وزارة العدل والأمن الهولندية امتنعا عن مساعدة طفلة لاجئة صماء لعدم حصولها على الإقامة

التاريخ: 2019-09-13 18:10:00
مستشفى UMCG في خرونينغن و وزارة العدل والأمن الهولندية امتنعا عن مساعدة طفلة لاجئة صماء لعدم حصولها على الإقامة


وزارة العدل والأمن ومستشفى UMCG في خرونينغن رفضوا مساعدة طفلة صماء تبلغ من العمر 4 سنوات لأن الفتاة الأفغانية كالما لم يكن لديها تصريح إقامة وبالتالي لن يتم تعويض تكاليف عملية زرع جهاز لتقوية السمع، من التأمين. 
حصلت الفتاة الأفغانية التي أصبحت تبلغ الآن من العمر 7 سنوات، مؤخرا على الإقامة، ولكن على الأرجح ستظل صماء دائمًا بسبب عدم اجراء عملية الزرع في وقت سابق. 
Holland
إن أمينة مظالم الأطفال مارغريت كالفربور مستاءة جدا من تصرف الوزارة والمستشفى. 
فحسب أمينة المظالم: "كان المال أكثر أهمية لديهم من الطفلة".

قضية الفتاة الصغيرة كالما كانت في الأخبار في نهاية عام 2015 وأوائل عام 2016 وقد تم رفض طلب لجوء والدي الطفلة. 

كان على الفتاة التي كانت تبلغ من العمر عام واحد عندما أتت إلى هولندا مع والديها - إجراء عملية زرع سماعتين حتى بلوغها لسن الخامسة من العمر، ليكون لديها فرصة جيدة للحفاظ على سمعها. 

عندما تم رفض منح تصريح الإقامة، لم يتم اجراء عملية الزرع أيضًا، لأنه لم يكن هناك تأمين لدفع تعويض عن تكاليف العملية.
 
تلقى الوالدان في ذلك الوقت، خطابًا باردًا من الوزارة:
"الصمم ظاهرة عالمية ويمكن للأصم أن يعيش حياة مقبولة بدون سماعات" بمعنى آخر: عليها أن تتعلم كيف تتعايش معها.

null

null



حصلت على الإقامة لكن فات الأوان:
في ربيع عام 2018، ظهر أمل جديد للعائلة، حيث استخدم سكرتير وزارة الخارجية السابق مارك هاربرز (VVD) سلطته التقديرية لمنح الطفلة وعائلتها تصريح إقامة لأسباب إنسانية. 
حيث كان يمكن لوزير الدولة استخدام هذه السلطة إذا كان هناك وضع خطير. 

《ترقبوا الحلقة الثانية من برنامج دليلك غدا السبت الساعة الثامنة مساءً مع محامي اللجوء في هولندا توماس بدروسيان

سيتم بث الحلقة على الهواء مباشرةً على صفحة Speed line   اضغط هنا   و هولندا اليوم   اضغط هنا   و تواصل السوريين والفلسطينيين في هولندا  اضغط هنا  》

تلقت الطفلة عملية زرع في أذن واحدة، ولكنها كانت في السادسة من عمرها عن اجراءها. 
إذا نجحت هذه العملية، فستحصل على عملية زراعة ثانية.  
الطفلة تسمع بشكل قليل ولا تكاد تتكلم، الفرصة في أن يصبح وضعها جيداً قليلة جدًا. 

حققت أمينة المظالم الخاصة بالأطفال مارغريت كالفيربوير في القضية رداً على شكوى من محامي والدي الطفلة وهي مصرة على رأيها:
المال كان أكثر أهمية من هذه الطفلة، كان يمكن للوزارة والمستشفى حل هذا الأمر بسهولة. 
استنتجت أمينة المظالم في تقرير نُشر البارحة أن الوزارة والمستشفى شغلوا أنفسهم في إجراءات قانونية لا نهاية لها حول تفسير القانون بدلاً من إيجاد حل للطفلة. 
تقول مارغريت، إنه لأمر مروع أنه لو أن الطفلة تلقت عملية زراعة في وقتها، سيكون من حقها الحصول على تصريح إقامة بسبب الضرورة الطبية. 
"لقد اعترفت الوزارة بذلك" اذ يجب القيام بالعناية اللاحقة للعملية في هولندا.
   
تخلص أمينة المظالم مارغريت إلى أن الوزارة والمستشفى كان بإمكانهما مساعدة كالما بسهولة في اجتماع واحد فقط. 
ولكن لم يكن لديهم الرغبة في ذلك، فبدلا من هذا تعللوا بإلإجراءات القانونية الطويلة. 
يدرس محامي الأسرة الآن بدء دعوى للحصول على تعويضات. 

رد المشفى:
استجاب المركز الطبي الجامعي في خرونينغن للتقرير حيث وصف القضية "بالمؤسفة". 
تدافع المستشفى عن نفسها بالقول إن الجراحة كان لا يمكن أن تتم إلا إذا كان من المؤكد أن الفتاة ستحصل على رعاية طبية لاحقا. 
و بالنظر إلى الوضع غير المؤكد لإجراءات لجوئها في ذلك الوقت وبالتالي مستقبلها غير الواضح وغير المؤكد، لا يمكن ضمان إعادة التأهيل والرعاية اللاحقة". 

لكن حسب أمينة المظالم، فإن المستشفى لم يأتِ بحجة الرعاية اللاحقة إلا بعد عامين من الرفض الأول لإجراء عملية الزرع. 
في ذلك الوقت، تحدثوا فقط عن التكاليف المالية.

في نهاية تقريرها، تطلب أمينة المظالم التأكد من اجراء مشاورات بين الوزارات والمستشفيات من أجل منع تكرار هذه الحالة في المستقبل. 

المصدر: AD ألخمين داخبلاد

الخبر كما من المصدر




الليرة السورية لحظة بلحظة

آخر تحديث: 2024-04-25 03:18:04

حالة الطقس

نحن نستخدم ملفات كوكيز

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط الكوكيز من أجل تحسين المزايا والخدمات المقدمة للمستخدم

يمكنك دائماً تغيير اعدادات الكوكيز على هذا الموقع عبر الذهاب الى صفحة سياسات ملفات Cookies