أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وفاة ما لا يقل عن 11 شخصاً وجرح العديد بينهم عناصر من الشرطة والمدنيين، جراء تفجيرات هزت حي الميدان في وسط العاصمة دمشق. وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن التفجيرات تسببت بوقوع عدد كبير من الجرحى، لا يزال بعضهم حالته خطيرة.
بينما جاء في جريدة المنار الالكترونية حسب ما ذكرت بأنه رواية كاملة لما حصل :
مصرع 12 شخص وجرح 15 أخرين في تفجيرين ارهابيين وقعا في احد احياء دمشق اليوم. في تفاصيل ما جرى فقد وقع التفجير الأول بحزام ناسف تحت جسر الميدان تماماً بالقرب من تقاطع الميدان – الزاهرة ، وعلى مسافة تقارب 300 متر من مخفر شرطة الميدان. حيث بدأ الإرهابي بإطلاق النار على عناصر الشرطة ليشتبك معهم قبيل تفجير حزامه الناسف.
وبعد دقائق قليلة جداً، تبين أن ما حدث في البداية كان فقط للإشغال. حيث تمكن ارهابي آخر من التسلل إلى داخل قسم الشرطة أثناء الاشتباك وبعد التفجير الاول. الإرهابي الثاني المتسلل إلى المخفر فجر حزامه الناسف داخل إحدى المكاتب في الطابق الاول من القسم بعد اشتباك مع عناصر متمركزين داخلاً.
تفيد المصادر أن حصيلة الضحايا 12 شهيدا و 15 جريحا بين مدنيين وأمنيين، حيث أن المدنيين المتواجدين في المخفر كانوا لإجراء بعض المراجعات المدنية. تم تجاوز المفاجأة والسيطرة على الوضع ليتم مباشرة عزل المكان من المدنيين، وتأمين المنطقة بعد إجراء مسح والتأكد من عدم وجود أي انتحاريين أو متفجرات، ووصل عناصر من المعمل الجنائي التابع لوزارة الداخلية، من أجل جمع الأدلة والبدء المباشر بالتحقيقات.
ترافقت بدايةُ التحقيقات السريعة مع جولة لوزير الداخلية السوري محمد الشعار مع عدد من كبار ضباط الداخلية وقائد شرطة المحافظة، حيث أكد وزير الداخلية الشروع بالتحقيقات، مشدداً على الاستمرار بمكافحة الإرهاب حيثما وجد وكيفما كان.
واشار الوزير الشعار، خلال جولته أن ما حدث اليوم ما هو إلا رد على انتصارات الجيش السوري في الميادين وما يحققه من تقدم وإنجازات على الأرض.