آخر الأخبار
الشاحنة التي عثر بداخلها على 39 جثة في إنجلترا كانت قد وصلت من بلجيكا ويرجح أن الضحايا ماتوا متجمدين
التاريخ: 2019-10-24 22:20:29
تم الإعلان أن جميع الجثث الـ 39 التي عثر عليهم في شاحنة في إنجلترا يوم الأربعاء الماضي اضغط هنا يحملون الجنسية الصينية.
هذا ما أكدته الشرطة البريطانية ووزارة الخارجية الصينية.
Holland
تم العثور على جثث 8 نساء و 31 رجلاً عندما كانت الشاحنة متوقفة في بلدة غرايز الإنجليزية، وهي بلدة تقع شرق لندن.
تبين أن المقطورة قبل أن تصل إلى انجلترا، كانت في زيبروج في بلجيكا يوم الثلاثاء في الساعة 2.49 ظهراً، وغادرت إلى إنجلترا بعد ظهر ذلك اليوم على ظهر سفينة.
هبطت المقطورة عن السفينة في بورفليت يوم الأربعاء في الساعة 1 صباحًا.
و لم يمض وقت طويل حتى عثرت الشرطة على المقطورة في موقع صناعي في غرايز.
ألقي القبض على سائق الشاحنة الإيرلندي الشمالي البالغ من العمر 25 عامًا، وفقا لصحيفة الغارديان وديلي ميل، يدعى موريس مو مو روبنسون.
null
null
حسب أحد الأصدقاء، فقد ذهب السائق للحصول على "بعض الأوراق" من المقطورة عندما شاهد العشرات من الجثث، كانت الساعة حينها 1.40 صباحًا.
وقال شاهد عيان لصحيفة المساء ستاندرد أن السائق تمكن من ابلاغ خدمات الطوارئ ثم أغمي عليه.
دور السائق لا يزال غير واضح، ويشتبه به رسميا في القتل.
يتم الآن البحث في ثلاثة مواقع في أيرلندا الشمالية بسبب هذا الاكتشاف، من غير الواضح ما الذي عثرت عليه الشرطة هناك.
وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية، يرجح أن يكون الضحايا قد قُتلوا بسبب التجمد لأن درجة الحرارة في هذه المقطورة تصل إلى -25 درجة.
ما إذا كان السائق على علم بوجود الركاب، لا يزال غير واضح.
تحقق الشرطة البريطانية فيما إذا كانت شبكات تهريب البشر وراء ما حصل أم لا.
كانت الشاحنة سابقاً تعود لشركة هولندية.
يقول رجل الأعمال إدوين كلوفت من هوخيفين:
"هذه الشاحنة كانت معنا منذ سنوات وتم شطبها بعد ذلك، يبدو أنه انتهى بها المطاف في بلغاريا.
حادثة سابقة:
في شهر يونيو بالعام 2000، صدمت إنجلترا عندما ثم تم العثور على 58 جثة في شاحنة في مدينة دوفر الساحلية.
وكان هؤلاء مهاجرون صينيون قد قُتلوا بالتسمم بأول أوكسيد الكربون.
تم حبسهم لأكثر من ثمانية عشر ساعة.
حكم على سائق الشاحنة أنذاك، وهو هولندي، بالسجن لمدة أربعة عشر عامًا في عام 2001، وكان جزءا من عصابة تهريب صينية.
المصدر: Telegraaf الخبر كما من المصدر
