في ذروة أزمة اللاجئين وصل الى ألمانيا ما يقدر من 800،00 الى 1.2 مليون لاجيء، قالت وقتها أنجيلا ميركل في شهر أغسطس " يمكننا أن نفعل ذلك، وأوقفنا عملية اعادة اللاجئين بموجب اتفاقية دبلن "
الأن تغيرت الرياح وتعقيد الاجراءات وأعباء استقدام موظفين جدد ، جعل ألمانيا تبدأ بتغيير رأيها.
ففي العام الحالي أرسلت ألمانيا 1875 طلب ترحيل لاجئين الى سويسرا لأنهم وصلوا عبر أراضيها، وهذا أكثر ب 768 طلب من العام الماضي، ووفق اتفاقية دبلن يمكن للدولة أن تعيد اللاجئين الى الدولة التي قدموا منها بحال ثبوت ذلك.
حراسة الحدود :
فعلا تم نقل 255 لاجيء حتى الأن الى سويسرا.
السياسيون السويسريين غير متفاجئين فمن المتوقع أن ترسل ألمانيا المزيد والمزيد من اللاجئين كما يقول عضو الحزب الوطنيوالسويسري والتر مولر.
اذا كانت سويسرا تريد وقف هذا عليها تعزيز حراسة الحدود الجنوبية لمنع اللاجئين من النرور غير المشروع الى ألمانيا ، كما عليها حماية حدودها وتعزيز حماية حدود الاتحاد الأوروبي، هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف هذا الأمر حسب السياسي المذكور.
نظام سخيف :
تقول ليزا مازون من حزب الخضر هذا النظام سخيف فقد استفادت سويسرا من اتفاقية اللاجئين وأعادت أعداد كثيرة من اللاجئين الى دول أخرى، الأن أتى الوقت ليتم تطبيق النظام عليها، يجب التضامن مع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، هذه الطريقة خاطئة بأن تسيطر كل دولة على حدودها وتدفع باللاجئين لخارج الاتحاد، في الأزمات الانسانية على الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم.
يجوز لسويسرا رفض طلبات الاعادة :
تخشى منظمة العفو الدولية أن تقوم سويسرا بالترحيل أيضا الى ايطاليا.
حسب متحدث عن وزارة الهجرة السويسرية فإن سويسرا لن تكون مسؤولة عن النظر باجراءات اللجوء اذا كان هناك مؤشرات على أن دولة أخرى مسؤولة.
حسب خلير لجوء من الممكن أن يحصل سلسلة ترحيلات من ألمانيا الى سويسرا الى ايطاليا..