آخر الأخبار
"أبي أنا هنا": محمود سمع صراخ ابنه كنان من تحت الأنقاض عقب انفجار المطعم في درينثي
التاريخ: 2019-12-10 11:17:44
منذ أيام انفجرت غرفة الشواء بطعم كوفوردن الذي يملكه محمود حسن البالغ من العمر 29 عام، لحظات مرعبة عاشها محمود وابنه كنان البالغ من العمر 5 سنوات.
تم دفنهم تحت أنقاض البناء الذي انهار جراء الإنفجار .
يقول محمود: "لقد كنت في حالة صدمة وفكرت في ابني فقط".
Holland
ذهب محمود إلى المطعم مع ابنه كنان في يوم السبت وقد لاحظ أن هناك رائحة غريبة، كما أخبر قناة RTL News.
ذهب إلى المطبخ ليرى من أين تأتي هذه الرائحة الكريهة، لكنه لم يتمكن من العثور على السبب على الفور.
رائحة غاز قوية:
قرر أن يتحقق من الطابق السفلي، و عندما فتح الباب وأضاء النور، وقع الانفجار.
قال: "فجأة شممت رائحة غاز قوية جدًا ورأيت النيران تشتعل و في غضون ثوانٍ انهار كل شيء".
ظن للحظة أن ساعته الأخيرة قد حانت "اعتقدت أنني ميت، ولكن فجأة رأيت فتحة فوق رأسي".
تمكن من الزحف تحت الجدران المنهارة بصعوبة، وخرج من تحت الأنقاض حتى قبل وصول خدمات الطوارئ.
لحظة صعبة
في تلك اللحظة أدرك أن ابنه كنان تحت الأنقاض.
"كانت تلك لحظة صعبة للغاية، بدأت أصرخ عليه، وفجأة سمعتُه يصرخ: أبي، أنا هنا! لكنني لم أجده على الفور".
أثناء ذلك، اقترب صديقه خالد من مكان الانفجار.
يتابع: "جاء المزيد والمزيد من الناس، كنت في حالة صدمة ولم أكن أعرف ماذا أفعل، كنت أفكر فقط في ابني".
وصلت خدمات الطوارئ في غضون خمس دقائق و تم نقل محمود إلى المستشفى بعد حوالي نصف ساعة ، بينما كان كنان لا يزال تحت الأنقاض في ذلك الوقت.
"كانت ساعات المستشفى رهيبة، عندما سمعت أخيرًا أنه كان في طريقه إلى المستشفى اضغط هنا و لا يزال على قيد الحياة، شعرت بالارتياح الشديد".
"لا أستطيع النوم"
محمود أصيب بحروق في وجهه ويده، وقد خرج من المستشفى، لكن الصور لا تزال على شبكية العين. "لا أستطيع النوم عندما أفكر في ما حدث".
null
null
كنان هو الآن بحالٍ أفضل فقد خرج الصبي من العناية المركزة، حيث أجرى عملية جراحية في يده.
null
null
و يتوقع محمود أن يتمكن ابنه من العودة إلى المنزل خلال ثلاثة أو أربعة أيام.
"إنه بخير، لكنه لا يستطيع النوم كذلك".
شاهد لحظة انتشال كنان من تحت الأنقاص:
المصدر: RTL
الخبر كما من المصدر
