قررت المحكمة الأربعاء اخلاء مباني مؤسسة الفطرة الاسلامية بسبب التأخير في دفع الايجار ومستحقات أخرى، في اللحظات الأخيرة أوقفت المؤسسة الاخلاء عندما وضعت على الطاولة مبلغ 1,830,000 € وهو عبارة عن 1،700،000€ ثمن المباني بالاضافة الى المستحقات المتأخرة تقدم بها مستثمر غير معروف سوى أنه من هولندا .
مع هذا الشراء للمتلكات وضعت مؤسسة الفطرة حدا لنزاع قضائي طويل من خلال عقد مصالحة مع مالك العقار الذي لم تدفع ايجاراته منذ مدة طويلة.
الجدل حول المؤسسة :
مؤسسة الفطرة مثيرة للجدل، العام الماضي قامت السلطات الضريبية بمداهمة مقرات المؤسسة للاشتباه بغسيل الأموال ودعم الارهاب.
العام الماضي تم الاعلان عن أن المؤسسة المذكورة فد تلقت دعما من مؤسسة كويتية مرتبطة بتنظيم القاعدة، ونفت المؤسسة ارتباطها بتلك المؤسسة الكويتية.
تحاول الحكومة منذ سنوات مراقبة هذه التدفقات المالية لكن ذلك ليس سهلا، دول الخليج كقطر والكويت تستخدم أموال النفط لنشر الاسلام على طريقتها.
الحكومة الهولندية تخشى أن تقوم هذه المؤسسات بشراء النفوذ من خلال هذه الأموال، فالتيارات المتشددة في هذه الدول ممكن أن تؤدي الى التطرف هنا.
كتب لاودليك أشر وزير الشؤون الاجتماعية الشهر الماضي أن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت توفر معلومات حول المؤسسات الاسلامية التي تطلب تمويل من الخليج.
وحسب الوزير لا يمكن منع هذه المساجد من تلقي التمويل بسبب حرية الأديان.