المرأة التي عثر عليها ميتة الأسبوع الماضي في شقة بقرية هندريك إيدو أمباتشت بمقاطعة جنوب هولندا، هي ضحية لسوء المعاملة من قبل زوجها.
Holland
هذا ما يقوله والدها مهيد كروجي، الموجود حالياً في هولندا لإعادة جثمان ابنته إلى وطنها إيران، تم القاء القبض على الزوج كمشتبه به في قتل زوجته.
يروي الأب مهيد كروجي لقناة راينموند قصته العاطفية حول العنف المنزلي والتهديد والترهيب الذي تعرضت له ابنته.
قبل شهرين، انتقلت نيغار كاروجي، البالغة من العمر 23 عامًا، من مشهد في شمال شرق إيران إلى هولندا.
عريسها القاتل وهو إيراني يبلغ من العمر 28 عامًا يعمل مهاجرًا عالي المهارات في هولندا، انتقل إلى منزله حديثاً.
يقول الأب: "كان ابنتي جميلة وذكية، فقد قرأت الكتب، ودرست، ومارست الرياضة، كان من الصعب العثور على شريك مناسب لها".
لم يكن العريس وهو طالب دكتوراه في جامعة TU Delft، الخيار الوحيد من بين مرشحي الزواج الأربعة الذين تقدموا لابنتهم، فقد كان من بينهم رياضي ورجل أعمال.
لكن رأينا أن التحصيل الدراسي كان أكثر أهمية " يشير ماهيد إلى صهره اللاحق، الذي حصل على درجة الدكتوراه في هولندا.
"لكن ابنتي لم ترغب حقًا في الزواج من هذا الرجل، لقد فضّلت أولاً رجلًا ثريًا، لكن أصبح لديها مشاعر لذلك المهاجر ذي المهارات العالية، شعرت أنه كان بالفعل جزءًا من العائلة"، تتوافق الفتاة أخيرًا مع تفضيل والدها لهذا الرجل.
قبل الزفاف:
بالنسبة لحفل الخطوبة، قام والد نيغار بمنح الزوجين المستقبليين رحلة إلى صربيا، هناك أظهر صهر المستقبل وجهه المختلف.
يقول والد نيغار، الذي زار منزلها بعد وفاة ابنته، إنها تعرضت للإيذاء.
"وجدت رسالة منها إلى زوجها تصف فيها ما حدث في صربيا، حيث كتبت: تعرفت على طبيعتك الحقيقية في صربيا".
قبل أسبوع من زواجهم في إيران، حصلت مشكلة لدى الأهل، لقد تم سرقة المال.
أرادت نيغار التحدث إلى زوجها المستقبلي حول هذا الأمر أثناء قيادة السيارة، فيقاطع حديثها: هذا لا يهمك.
يقول مهيد: "ضغط على المكابح، وسحب شعرها في السيارة وضربها، فقدت حينها خاتمها".
في هولندا تعرضت نيغار للتهديد بشكل خطير من قبل زوجها.
يقول الأب مهيد: " أرسلت رسائل نصية إلى والدتها، تقول فيها، أنه كثيراً ما ضغط على حلقها و قال أنه سيقتلها.
لكن في كل مرة يكون فيها عدوانيًا، كان دائمًا يعتذر منها، ثم يصبح لطيفاً مرة أخرى ويشتري الزهور لها".
لم يأخذ الوالدان صرخات ابنتهما طلباً للمساعدة على محمل الجد وقالا لها أنه غير جاد بتهديده بقتلها منزخلال خنقها، يجب عليها أن تتحمل، "لسوء الحظ ماتت بهذه الطريقة".
يقول والدها: "في كل مرة تشاجرت فيها ابنتي مع زوجها، كانت تتصل بي وأنا أطمئنها.
قالت: إنني خائفة منه، لا يمكنني العيش معه، لكنها كانت تحبه أيضًا وتأمل في أن يتوقف عن هذا السلوك".
في منتصف نوفمبر شعرت عائلة نيغار بالقلق، إنها لا تسمع أي شيء عنها.
يقول والد الزوج إنها في المستشفى في هولندا، فقامت الأسرة بالإتصال بجميع المستشفيات في هولندا لمعرفة مكان دخول ابنتهم، لكن نيغار لم تسجل في أي مستشفى.
يوم الثلاثاء الماضي، اكتشف والدا نيغار الحقيقة
تم العثور على ابنتهم جثة هامدة في الشقة في الطابق الحادي عشر فوق مركز التسوق Hoogambacht.
و تم القبض على الزوج من قبل الشرطة، ويشتبه في تورطه في وفاة زوجته.
إذا نظرنا إلى قرار زواج ابنتهم، يعترف الأب أنه قد
حدث بالفعل خطأ في اختيار الزوج.
"يمكنك أن تستنتج في الواقع أنني قتلت ابنتي، علمت ابنتي بسلوكه وأبلغتني بذلك، لكنني اخترت أن تتزوج من هذا الرجل".
يتكلم الأب في رعب عن صهره"كيف يمكن لشخص أن يقتل زوجته، ويبقي الجثة في منزله لمدة أسبوع ويعيش بجوارها؟
و كانت عائلته أيضاً على علم بذلك، لقد ضللوني بالقول أنها كانت في المستشفى".
تم ترتيب جميع الوثائق هذا الأسبوع لإعادة الجثمان إلى إيران.
"سآخذ ابنتي إلى إيران لدفنها هناك، عينت محامياً، آمل أن تسود العدالة".
هل تتعرض للعنف المنزلي؟ للمساعدة أو المشورة اتصل Veilig Thuis (safethuis.nl) اضغط هنا
المصدر: Rijnmond