وكالة AD - اللاجئون دائما موجودون هناك، بعيدين عن منازلهم وعن الدفء ، غير واثقين من حياتهم.
في روايتها الجديدة " زهرة مفقودة " تتحدث جاني بستن عن قصتين لجيلين من اللاجئين من بلدين مختلفين.
القصة الأولى هي قصة أوما بيت والتي هربت خلال الحرب العالمية الثانية من موطنها وكانت الظروف صعبة جدا وترويها الجدة أوما لحفيدتها أليس.
القصة الثانية والتي تتداخل مع القصة الأولى هي قصة أليس التي تتعاطف مع اللاجئين السوريين وتقدم لهم المساعدة للحصول على المنزل والأمان في هولندا، صديق أليس يعارض ذلك بشدة ويرتفع الصراع لأعلى مستوى حيث يجب في النهاية على أليس أن تتخذ قرار صعب.
( زهرة مفقودة ) هي الرواية الثامنة للكاتبة Janny den Besten فقد كتبت رواية رائعة تريط الماضي بالحاضر ، بالحديث عن أشخاص هربوا من بلدنا بسبب الحرب وأشخاص قدموا الى بلدنا أيضا بسبب الحرب.
وتستفيد الرواية من النظرة الى اللاجئين، هل نقف معهم ونساعدهم أم نتجنبهم؟