أعلن مصدر في الشرطة اليونانية أن القضاء وجه تهمة "المشاركة في تنظيم إرهابي"، الجمعة، إلى سوري يبلغ من العمر 32 عاما، يشتبه بارتباطه بتنظيم داعش في ألكسندروبولي شمال شرقي اليونان.
وقررت الشرطة توقيفه بعد أن تقدمت زوجته بشكوى تتهمه فيها بالعنف الأسري، وقالت إنه من مؤيدي تنظيم داعش.
وكان الرجل الذي نفى أمام صحافيين انتماءه
إلى التنظيم، أوقف الخميس بعد أن توجه إلى ألكسندروبولي مع زوجته لتجديد طلب اللجوء الذي تقدم به، بحسب وكالة أثينا للأنباء.
وقالت الوكالة إن الشرطة كانت تراقب المشتبه به منذ وصوله إلى اليونان في يونيو 2016 في جزيرة ليروس (بحر إيجه) بعد أشهر على موجة الهجرة في العام 2015.
وأعلنت الشرطة في بيان: "يجري التحقيق فيما إذا كان (المشتبه به) شارك في أعمال إرهابية خارج اليونان في الماضي، وعلى أي مستوى".
حاول الانتحار
وقامت السلطات بتفتيش منزل الزوجين في سالونيكي (شمال) وعثرت على بيانات على هاتفه النقال تؤيد المزاعم عن صلات له بتنظيم داعش.
وبحسب وكالة أثينا للأنباء، فإن تلك البيانات
Holland
تشمل تسجيلات لعمليات تعذيب وإعدامات ينفذها عناصر من تنظيم داعش، لكن المشتبه به قال للصحافيين إن الاتهامات "كلها أكاذيب".
وقال الرجل الذي يعتقد انه كان شرطيا سابقا: "لست عضوا في تنظيم داعش، لدي زوجة وأطفال".
في المقابل، أكدت زوجته أمام صحافيين في المحكمة، أن المشتبه به كان شرطيا في سوريا، وأنه كان عضوا في التنظيم، لكنه قطع علاقاته معه.
بعد توقيفه، حاول المشتبه به الانتحار شنقا في زنزانته بواسطة بطانية، لكن الحراس حالوا دون ذلك، بحسب الشرطة.
المصدر : وكالات اخبارية