يقوم موظفي شركات الأمن وحراس مراكز اللجوء في برلين بحض اللاجئين على الرزيلة مقابل منافع مادية يتقاضونها كوساطة، هذا في تحقيق وبحث أجرته Frontal 21 , وتم نشره اليوم الأربعاء 25 أكتوبر على قناة ZDF الألمانية ، ووفق الأخصائيين الاجتماعيين والعاملين في المراكز، يقوم بعض اللاجئين بالعمل بالبغاء لأنفسهم أيضا.
وقال ايلكا بريتنباخ عضو حزب اليسار، لم يكن
هناك اشارات ملموسة على هذا الأمر، يجب على الشرطة والنيابة العامة التحقيق في الموضوع.
افاد ضابط مسؤول عن عدة مراكز لجوء في برلين ، أن هناك شبكة قوادين من حراس الأمن في المراكز يقومون باقناع اللاجئين بممارسة الجنس مقابل المال، غالبا مايكونوا بسن 16 عام وأكثر ، الأصغر سنا تكون أغلى.
تأكيد من قبل اللاجئين :
تم تأكيد معلومات التحقيق من قبل العديد من
اللاجئين في مراكز لجوء برلين، قال لاجيء أفغاني يبلغ من العمر 20 عام تم رفض طلب لجوئه ل ZDF ، بأن أحد رجال الأمن اتصل به " هل تريد القيام بأعمال تجارية وكسب المال؟ قلت له حسنا لكنني لا أملك شيء، فأجابني أنه يمكنني كسب 30 أو 40 € بممارسة الجنس مع امرأة ، قال اللاجيء " انني خجل جدا مما أفعله
Holland
لكنني مجبر على ذلك لأتمكن من البقاء"
واعترف موظف أمن بشكل سري بالقوادة حيث قال أنه يحصل على 20 € عن كل وساطة في البغاء يقوم بها.
أيضا لاحظ موظف اجتماعي في مركز لجوء ويلمرزدورف في برلين، أحد الحراس وهو يقدم المال لأحد اللاجئين وعندما راقبه تأكد أن المال من أجل البغاء، يقول الموظف ل ZDF ان هناك قاصرين يتم استغلالهم بهذا الشأن
تحقيق : Susana Santina und Shams Ul-Haq
المصدر : ZDF الألمانية