ضربونا بالعصي الغليظة على رؤوسنا وظهورنا وأعادونا الى الحدود.
يجلس عزيز 23 عام على سرير في مركز لجوء بصربيا قرب الحدود الكرواتية يروي ما يحصل مع اللاجئين في كرواتيا، سافر الى صربيا عبر تركيا من ثم بلغاريا، له الأن ثمانية اشهر على هذه الحال، قبل شهر حاول عبور الحدود الصربية الكرواتية للمرة الثانية.
كانت العادة أن يقوم الشرطة بتكسير الهواتف التي يستخدمها اللاجئين للمساعدة في الدلالة على الطريق ، لكن الأن العنف والضرب يطال اللاجئين أيضا.
يقولون أنهم من الشرطة الخاصة وغالبا ما
يقودون سيارات سوداء وبلباس مدني، عزيز لديه جرح في رأسه كان لديه صداع لعدة أيام الأن استعاد قواه وسيحاول مرة أخرى.
في المنطقة الحدودية بين صربيا و كرواتيا يتجول مئات اللاجئين كل واحد منهم لديه قصة مع الشرطة الكرواتية تعرض للضرب أو الجرح أو الكسر على يديها .
ويقوم أطباء بلا حدود بعلاج اصابات المهاجرين، تقول متحدثة عن الاطباء أنه لا يوجد ادلة أكيدة على عنف الشرطة، لكن الاصابات والجروح وتكسير الاسنان تتكلم بنفسها، لقد أرسلنا عدة تقارير لمسؤولي الشرطة الكرواتية عن حوادث العنف، وجاء الرد بالبريد بأنهم يحققون بكل تقرير لكن لا يوجد أي أدلة على ارتكاب الشرطة للعنف
المصدر : NOS