آخر الأخبار
زيادة الإشعاع حول كارثة محطة تشيرنوبيل للطاقة
التاريخ: 2022-02-26 13:19:11
أفادت هيئة التفتيش على الطاقة النووية الأوكرانية عن زيادة مستويات الإشعاع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. وسيطرت قوات المظلات الروسية على المصنع الذي يبعد 90 كيلومترا شمال كييف يوم الخميس بعد قتال عنيف وبحسب أنباء غير مؤكدة، تم احتجاز العاملين في المصنع كرهائن. ولم تقدم هيئة التفتيش مزيداً من التفاصيل عن مدى الإشعاع، لكنها قالت إن الزيادة ترجع إلى "اضطراب في التربة السطحية ناجم عن تحرك كمية كبيرة من المعدات العسكرية الثقيلة عبر منطقة الحظر، مما أدى إلى إطلاق الغبار المشع. تقع المنطقة الملوثة إشعاعيًا "المحظورة" حول المصنع على أقصر طريق بين بيلاروسيا وكييف. أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات محمولة جواً روسية استولت على المصنع لحمايته من "الاستفزازات". وفقًا للمتحدث فإن مستوى الإشعاع حول المصنع طبيعي. ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IEAE) أن أوكرانيا أبلغت الوكالة بالاستيلاء على الموقع وأنه "لم تقع إصابات ولا دمار في الموقع الصناعي". وتراقب المنظمة الوضع "بحذر شديد" وحثت جميع الأطراف على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" وتجنب الأنشطة التي قد تعرض المنشآت النووية للخطر. كانت تشيرنوبيل التي كانت لا تزال جزءًا من الاتحاد السوفيتي، مسرحًا لأسوأ كارثة نووية على الإطلاق في أبريل 1986. قُتل ثلاثون شخصًا في انفجار وحريق لاحق في المفاعل الرابع لمحطة الطاقة النووية وانتشرت سحابة مشعة في جميع أنحاء أوروبا. في المنطقة المجاورة مباشرة لمحطة الطاقة كان لا بد من إجلاء 135000 شخص. تم إعلان منطقة في دائرة نصف قطرها 30 كيلومترًا حول محطة الطاقة منطقة محظورة. مباشرة بعد الكارثة ، تم بناء "تابوت" خرساني فوق المفاعل المتفجر.. ولأنه سرعان ما ظهر تشققات، بدأ بناء جديد فوق التابوت الحجري في عام 2012 واكتمل في عام 2016. وبلغت التكلفة الإجمالية للعملية 2 مليار يورو.. أعيد تشغيل مفاعلات تشيرنوبيل الثلاثة الأخرى مبدئيًا، لكن المصنع أُغلق نهائيًا في عام 2000. لا تزال أوكرانيا تستخدم الموقع لتخزين النفايات المشعة من محطات الطاقة النووية الأوكرانية الأخرى. وفقًا لإدوين ليمان ، مدير الاتحاد الأمريكي للعلماء المهتمين ، فإن هذا هو المكان الذي تكمن فيه أكبر مخاطر العمليات القتالية حول المصنع. قال ليمان إن الأضرار التي لحقت بالمضخات التي تبرد المنشأة قد تكون لها عواقب وخيمة.هولندا اليوم - الموقع الرسمي
