تقدمت الفتاة البالغة من العمر 27 عاما، و هي ابنة المرأة السورية التي طعنت حتى الموت في ماستريخت الشهر الماضي شكوى ضد أشخاص نشروا ردود وتعليقات كراهية و عنصرية على الإنترنت.
وكانت الأم ورجل أخر قد طعنوا حتى الموت في مكانين مختلفين في ماستريخت. اضغط هنا
وبعد فترة وجيزة من عمليات الطعن، ألقي القبض على رجل سوري أيضا في أحد المساجد محتجز الأن لتورطه بجريمتي القتل.
بعد وقوع الجريمة ، تم تصوير الابنة التي تبلغ من العمر 27 عاما من قبل اثنين من الصحفيين، والذين وضعوا الفيديو على شبكة الانترنت (كانت الابنة تطلب ايقاف التصوير ).
تم نشر تعليقات كراهية على الفيديو مثل "كان يجب عليك أن تتبول على حجابها القذر " و "دعوهم يقطعون بعضهم البعض".
وقد قدم المحامي صور عن هذه الردود مع الشكوى.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
يقول المحامي: لن يكون من السهل العثور على أصحاب الردود، وأضاف "لكن هذا لا يعني أن الشرطة يجب أن تترك ذلك، نحن نريد حقا تعقب هؤلاء الناس، ومعاقبتهم على كتاباتهم، وتركهم دون عقاب، يعني السماح للجميع بأن يكتبوا ما يحلوا لهم من تعليقات الكراهية والعنصرية"
كما قدمت الابنة أيضا شكوى ضد الصحفيين، حيث تم تصويرها بينما طلبت أن لا يفعل المصور ذلك ويتوقف عن التصوير .
يقول أحد الصحفيين لصحيفة ليمبورخ1 اضغط هنا أنه لم يفعل أي شيء خاطيء ويضيف "يظهر التسجيل بوضوح أنه يتعرض لهجوم من قبل الفتاة، وليس العكس، أنا أفهم وضع السيدة جيدا، ولكن يجب علينا فقط القيام بعملنا"
يذكر أيضا أنه جرى تحقيق داخلي في الشرطة حول تأخر الاسعاف لفترة طويلة عن مساعدة الضحايا اضغط هنا
المصدر: NOS